السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
هذه قصه حب لشاب اسمه عمر
عمر شاب جميل في اخلاقه وفي تعامله مع الناس طالب في كلية التمريض وكان في اخر مستوى متدرب بمستشفى
ذات يوم كان كان عمر يتمشى في ممر القسم بالمستشفى واصتدم بفتاه اسمها عهود
كانت متدربه بنفس المستشفى المهم تأسف منها وقبلت اسفه وفي اليوم الثاني التقى عمر بعهود بنفس القسم واقترب منها لكي يتحدث معها وكان عمر يفرح كلما يلتقيها وذات غابت عهود عن دوامها بالمستشفى وكان عمر في قمة حزنه
وفي اليوم التالي حضرت عهود .
عهود:هلا عمر كيفك
عمر:هلا فيك والله سلامات وين الغيبه
عهود:لا بس كنت تعبانه شوي
عمر:سلامات ياقلبي
عهود:انا قلبك
عمر وعمري كمان انتي ماتتصوري كيف كانت حالتي في غيابك
عهود:تسلم ياعمر
عمر:ممكن اطلب منك طلب بس اذا ماتقدري لا توافقي
عهود:اطلب
عمر:رقمك
عهود:مايغلى عليك شي
عمر :والله عهود
عهود:سجل****050236
عمر:الله يخليك ولا يحرمني منك
صار عمر يكلم عهود كل يوم وتعلق بها كثيرا لدرجه انه اصبح مجنونها
وفي يوم الاثنين غابت عهود واتصل عمر
عهود :الوو
عمر:هلا حبيبتي اشفيك ليش غايبه
عهود:لا بس صار معي البارح شي ومتضايقه وماقدرت اداوم
عمر:قولي حياتي ايش صار
عهود:ايش اقولك ياعمر
بكت عهود
عمر:عهود حبيبتي ليش تبكي قولي ايش صار
عهود:خطبني ولد عمي
عمر :طيب حبيبتي فهمت عادي ارفضيه الزواج قسمه ونصيب
عهود:مااقدر الرأي مو بيدي
عمر :عهود ليش
عهود:لانا كنا مخطوبين لبعض من ضغرنا وهذا كلام اهلي
عمر :لا هذا كلام فاضي ماعليك انتي ارفضي وخلاص
مر اسبوع على هذا الحال وفي يوم اتصل عمر بس ماردت عهود ورجع كمان اتصل بس ماردت كمان وجلس على هالحال تقريبا شهر
فكر عمر وراح وسال صديقاتها عنها قالت له وحده انه عهود المسكينه انجبرت على الزواج وراح يكون زواجها الاسبوع الجاي يوم الخميس
انصدم عمر وخرج من المستشفى وهو يبكي يمشي بالشوارع يبحث عن حبه الضائع
اصبح مجنون بشهاده
جاء يوم الزفاف لبست عهود ثوب زفافها الابيض وهي تنتظر بغرفه العروسه
في اخر الزواج خرجت عهود مع عريسها لتركب السياره وفجاه سمعت صوتا ينادي بأعلى صوته
عهووووووووووووووووووووووووووووووووووود
ابتسمت عمر تجمع الاهل
اقترب عمر من عهود
وقال بصوت مبحوح اذا لم تكوني لي فلن تكوني لغيري
عمر طعن عهود بسكين في صدرها
عهود زفت الى الموت تحول لون ثوبها الابيض الي احمر
عمر اصبح متخلفا بدون عقل